وصف يونس بلهندة، لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم، وبفريق مونبوليي الفرنسي، الحالة الراهنة لكرة القدم المغربية بالخطيرة جدا، مشيرا إلى أن حظوظ التأهل لنهائيات كأس العالم بالبرازيل باتت منعدمة تماما.
وأضاف بلهندة في حوار مع موقع «أسود الأطلس»، أنه منذ ذهاب غيريتس ، لم تتغير الأمور بتاتا، بالرغم من كون الطموح وسط اللاعبين كان كبيرا، ولكن باقي الأمور ظلت ثابتة لا تتغير.
وبخصوص نمط حياته ونومه، اللذين لم يكونا جيدين بحسب تصريحات طبيب الفريق هيفتي، قال بلهندة :» إنها أمور تثير استغرابي، فالدكتور هيفتي لا يتواجد بيننا خلال فترة الليل فكيف له أن يعرف مثل هذه الأمور. لكنه يقول هذا الكلام للصحافة من أجل تحويل الأنظار عن الاختلالات الحقيقية داخل المنتخب، وتوجيه الأصبع نحو اتجاهات أخرى، فالبعض لا يتواجد داخل المنتخب إلا من أجل الظهور أمام الكاميرا. حتى عندما وقع لي نزاع مع أحد زملائي خلال إحدى الحصص التدريبية، لم يكن الصحافيون حاضرون خلال هذه الحصة، لأنها كانت مغلقة، فكيف يا ترى وصل الخبر للصحافة، بالرغم من كون هذه الأمور تحدث بين الأصدقاء والزملاء. هناك أشخاص لا عمل لهم داخل المنتخب سوى اختلاق الأحداث والأخبار التافهة، ولا علاقة لهم البتة بميدان كرة القدم، كلما كانت النتائج سلبية خرجوا للإعلام من أجل نسج حكايات وهمية لكي يحولوا الأنظار بعيدا عنهم».
وحول رغبته باللعب للمنتخب المغربي في المستقبل، تابع بلهندة حديثه قائلا:» طبعا لا زالت لدي الرغبة ذاتها من أجل اللعب لمنتخب بلادي، فأنا مئة في المئة أسد من أسود الأطلس، فإذا كنت لا أرغب في اللعب للمنتخب، فلماذا أحضر للتجمعات والمعسكرات والمباريات الخاصة بالمنتخب، بالنسبة لي فالمغرب مهم جدا، وأكون سعيدا بحمل قميص المنتخب المغربي، وأعطي كل ما في جهدي، ولكن تجريم اللاعب المحترف بأوربا وجلده بتلك الطريقة غير صحيح بتاتا، فالمنتخب المغربي ملك للاعب الممارس بالبطولة المحلية، وللاعبين المحترفين بالخارج، لأنهم مغاربة. والحل يكمن في المزج بين الاثنين من أجل خلق منتخب متجانس ومتكامل، لأن البطولة المغربية تتوفر على لاعبين موهوبين أيضا قادرين على منح الإضافة للمنتخب المغربي. وتابعنا جميعا كيف جاءت هزيمة المنتخب المغربي أمام تانزانيا، فقد أرادوا الاعتماد على اللاعب المحلي بنسبة كبيرة، ولا حظنا جميعا النتيجة كيف كانت، بالرغم من أنني لا أنتقص من البطولة المغربية ومن
لاعبيها».
وختم بلهندة حواره هذا بالقول بأنه لا يتفق مع وليد الركراكي، الذي صرح مؤخرا بأن نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستقام بالمغرب سنة 2015، باتت على الأبواب، والوقت يداهم الطاقم التقني من أجل تصحيح مجموعة من الأمور داخل المنتخب، مؤكدا على أن الوقت لا زال أمام المسؤولين من أجل الوصول للأهداف المرجوة، شريطة الاحتفاظ على تشكيلة رسمية مكونة من 11 لاعبا، وعدم التفكير في التغيير الجذري والعودة للعمل من الصفر، بمجرد عثرة بسيطة في الطريق.
وقال بلهندة :» إذا عملنا بشكل جدي في اتجاه واحد، فالمنتخب المغربي يتوفر على لاعبين جيدين قادرين على صنع الإنجاز في المستقبل القريب».
وبخصوص نمط حياته ونومه، اللذين لم يكونا جيدين بحسب تصريحات طبيب الفريق هيفتي، قال بلهندة :» إنها أمور تثير استغرابي، فالدكتور هيفتي لا يتواجد بيننا خلال فترة الليل فكيف له أن يعرف مثل هذه الأمور. لكنه يقول هذا الكلام للصحافة من أجل تحويل الأنظار عن الاختلالات الحقيقية داخل المنتخب، وتوجيه الأصبع نحو اتجاهات أخرى، فالبعض لا يتواجد داخل المنتخب إلا من أجل الظهور أمام الكاميرا. حتى عندما وقع لي نزاع مع أحد زملائي خلال إحدى الحصص التدريبية، لم يكن الصحافيون حاضرون خلال هذه الحصة، لأنها كانت مغلقة، فكيف يا ترى وصل الخبر للصحافة، بالرغم من كون هذه الأمور تحدث بين الأصدقاء والزملاء. هناك أشخاص لا عمل لهم داخل المنتخب سوى اختلاق الأحداث والأخبار التافهة، ولا علاقة لهم البتة بميدان كرة القدم، كلما كانت النتائج سلبية خرجوا للإعلام من أجل نسج حكايات وهمية لكي يحولوا الأنظار بعيدا عنهم».
وحول رغبته باللعب للمنتخب المغربي في المستقبل، تابع بلهندة حديثه قائلا:» طبعا لا زالت لدي الرغبة ذاتها من أجل اللعب لمنتخب بلادي، فأنا مئة في المئة أسد من أسود الأطلس، فإذا كنت لا أرغب في اللعب للمنتخب، فلماذا أحضر للتجمعات والمعسكرات والمباريات الخاصة بالمنتخب، بالنسبة لي فالمغرب مهم جدا، وأكون سعيدا بحمل قميص المنتخب المغربي، وأعطي كل ما في جهدي، ولكن تجريم اللاعب المحترف بأوربا وجلده بتلك الطريقة غير صحيح بتاتا، فالمنتخب المغربي ملك للاعب الممارس بالبطولة المحلية، وللاعبين المحترفين بالخارج، لأنهم مغاربة. والحل يكمن في المزج بين الاثنين من أجل خلق منتخب متجانس ومتكامل، لأن البطولة المغربية تتوفر على لاعبين موهوبين أيضا قادرين على منح الإضافة للمنتخب المغربي. وتابعنا جميعا كيف جاءت هزيمة المنتخب المغربي أمام تانزانيا، فقد أرادوا الاعتماد على اللاعب المحلي بنسبة كبيرة، ولا حظنا جميعا النتيجة كيف كانت، بالرغم من أنني لا أنتقص من البطولة المغربية ومن
لاعبيها».
وختم بلهندة حواره هذا بالقول بأنه لا يتفق مع وليد الركراكي، الذي صرح مؤخرا بأن نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستقام بالمغرب سنة 2015، باتت على الأبواب، والوقت يداهم الطاقم التقني من أجل تصحيح مجموعة من الأمور داخل المنتخب، مؤكدا على أن الوقت لا زال أمام المسؤولين من أجل الوصول للأهداف المرجوة، شريطة الاحتفاظ على تشكيلة رسمية مكونة من 11 لاعبا، وعدم التفكير في التغيير الجذري والعودة للعمل من الصفر، بمجرد عثرة بسيطة في الطريق.
وقال بلهندة :» إذا عملنا بشكل جدي في اتجاه واحد، فالمنتخب المغربي يتوفر على لاعبين جيدين قادرين على صنع الإنجاز في المستقبل القريب».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق